International Network of Algerian Scientists

Email Us: info@inas-dz.org

وقفات على أعتاب الدخول المدرسي معا لبناء شخصية متوازنة للأبناء

وقفات على أعتاب الدخول المدرسي معا لبناء شخصية متوازنة للأبناء

بقلم الأستاذة: ياسمينة صاف

أما المتمدرسين القدامى فينبغي تعزيز تقديرهم الذاتي، وتنمية ثقتهم بأنفسهم، واحترام وتقدير ذواتهم، لاستعادة شغفهم بالتعلم والمدرسة، والاقبال على الدراسة من جديد بروح معنوية أفضل

تعتبر اهتمامات الناس في المجتمع مقياسا حقيقيا لدرجة وعيهم، فهي تعبير تلقائي عن غايتهم في الحياة و ترجمة حقيقية لأهدافهم وطموحاتهم، وأفكارهم ومشاعرهم. كما ان اهتمامات الأولياء يتقمصها الأبناء فتصبح من اهتماماتهم.

فما مدى اهتمام الوالدين والمربين بعودة أبناءهم إلى مدارسهم؟ كيف يهتمون؟ هل اهتمامهم يجسد الاهتمام الصحيح والمتوازن؟ وما هي أبرز التحديات التي يواجهها الوالدين والأسرة المدرسية لعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، عودة ايجابية ممزوجة بالشغف والشوق، وبالتفكير الإيجابي،  وإشاعة حب التنافس في طلب العلم والمعرفة، وتنمية الرغبة الصادقة في تطوير المهارات المختلفة، والقدرات العقلية والنفسية والاجتماعية؟

ان أكبر تحدياتنا في التربية والتعليم سواء في البيت أو المدرسة هو تعزيز الوعي الحضاري وتعزيز الارتباط بالهوية لدى أبنائنا وطلبتنا، من خلال قيمنا الاجتماعية، ومن خلال مناهجنا التعليمية، حتى نتجاوز تخريج أجيال تجهل ذاتها، وتتنكر لتاريخها، وتغفل عن مقومات حضارتها أمام الزحف الرهيب للعولمة، وما يتصل بها من تحولات خطيرة في المشهد الثقافي، واكتساح الوسائل التكنولوجية لحياتنا اليومية، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة، وما تبثه من أفكار مميتة. فلم يبق لطلاب العلم من شغف ولا وقت ولا فضاء علمي أو ثقافي في حياتهم اليومية. ان تعزيز الهوية الإسلامية والانتماء الحضاري والثقافي وتعزيز التربية الروحية والوجدانية في تعاملنا مع أبنائنا وفي مدارسنا، يساعد على تعزيز الانتماء، كما أن التربية القيمية تصقل اهتمامات الناشئة بحيث يصبح تفكيرهم سليما غير عاطفيا، ولا متمحور حول الحصول على الشهادة الجامعية، ومناصب شغل مربحة على حساب الاهتمام بالعلم والمعرفة والثقافة والإبداع، والابتكار.

فقد أصبحت اهتمامات الكثير من الناس زرع حب الربح السريع في نفوس أبنائهم، والسعي لحصد المناصب التي تحقق المكاسب المادية، والرفاهية الشكلية، والشهرة الزائفة بكل الطرق الممكنة.

ومن هنا يمكن القول إن اهتمامات الناس اليومية تعتبر أكبر مقياس لدرجة وعيهم الفكري والثقافي فهي بمثابة “اختبار نفسي” يكشف مدى تحضرهم وتمسكهم بثقافتهم وقيمهم الاجتماعية، كما ان نوعية الاهتمامات تزيل الستار عن موقع العلم والثقافة والمعرفة في أذهان الناس وفي حياتهم اليومية.

ومن الملاحظ ان اهتمام الناس بأبنائهم يكون ماديا في غالب الأحيان، فهم يهتمون بالرعاية لكنهم يهملون التربية، وخاصة التربية الوجدانية، والروحية، الفكرية والثقافية، والمهارية.

وهذا المشهد الثقافي العام، هو نتيجة ضعف الاهتمام بالقدوات الحقيقية في المجتمع، واهمال التربية القيمية مثل غرس قيمة العلم والمعرفة والعمل والمكانة الاجتماعية، والشهرة، والرفاهية، والتحضر بمفاهيم صحيحة. فما نلمسه اليوم من مفاهيم مغلوطة مرتبطة بالجانب المادي، سبب مباشر فيما نراه من ضعف الارتباط بالقيم، والتباعد الفكري والثقافي بين الأجيال

بينما التفاعل الايجابي مع الأبناء، وغرس قيمة حب العلم، وحب العمل، والصدق وغيرها من القيم الأساسية، هي قيم يتشربها الأبناء وتصبح قيمهم الشخصية، وهنا نجد المتخصصة في علم النفس التنموي جرازينا كوتشانسكا 2002، تصف الروابط بين الوالدين والأطفال أنها جد مؤثرة في اكتساب القيم وتناسقها، فهذه الروابط من شأنها تعزيز اتساق القيم. واكتشفت من خلال البحوث التي اجرتها أن الاباء المتجاوبين الذين يتمنون تحقيق السعادة لاطفالهم من المرجح أن يعتنق أبنائهم القيم نفسها التي يؤمنون بها. (1)

وهناك بحوث كثيرة أجريت حول القيم، تلقى الضوء على كيفية  نقل قيمة التفوق في التحصيل الدراسي مثلا من الوالدين الى أبنائهم، تأكد أنها تنقل اليهم عن طريق قوة التأثير والاقناع، والارتباط الايجابي ، ومن هنا ندرك ان تأثير الوالدين على أبناءهم يكون كبيرا، فالأبناء يهتمون بما يهتم به أوليائهم. (2)

ونحن نشهد اهتمام كبير للآباء والأمهات بالأبناء، خاصة عند اقتراب موعد العودة إلى المدارس. لكن هذا الاهتمام غالبا ما يكون منصبا حصرا على اقتناء الأدوات المدرسية الجميلة، والملابس غالية الثمن، وبذل أقصى الجهود في سبيل تلبية الحاجة الى حب التفاخر بمظهر خارجي جميل على حساب الاهتمام بالحاجات العقلية والنفسية ولاجتماعية والوجدانية للأبناء.  وعلى حساب جودة الأدوات المدرسية، وموافقتها لمعايير الأمن والصحة السلامة، وسهولة استعمالها، وتوفيرها للراحة الجسدية. فقليل ما نجد الاهتمام من طرف الوالدين بالتحضير النفسي لأبنائهم أثناء العودة الى مدارسهم، بشحذ هممهم بالتربية الروحية، والاهتمام بالتربية الوجدانية التي تجعل أفئدة الأبناء متعلقة بالعلم والمعرفة، وتترقب بداية السنة الدراسية الجديدة بشوق واهتمام، وهذا يتطلب تشجيع وتحفيز من طرف الوالدين لمراجعة ما تم اكتسابه من مهارات لغوية وسور قرآنية ومعلومات مهمة، ان التحضير النفسي والتشجيع يلعب دورا فعال في توليد الاستعداد النفسي لدى الأبناء، ويساعد في تنمية الرغبة في تطوير المهارات المكتسبة لديهم، سواء في البيت أو المدرسة. وهذا من مقتضيات التربية الوالدية الراشدة التي ترافق الأبناء في رحلتهم الدراسية وتدربهم على تحمل مسؤولية الدراسة والواجبات الدراسية بشكل متدرج.

ويرى الدكتور محمد حبيب، باحث في علم النفس وقضايا الأسرة، أن حث الأسر على “استثمار الأيام القليلة المتبقية لأجل تهيئة أبنائها نفسيا للدخول المدرسي أمرا ضروريا. (3)

فمن الناحية النفسية فإنه من الطبيعي أن يشعر الأبناء بالقلق والتوتر في فترة الرجوع إلى المدرسة، وربما فقدان الرغبة في العودة إلى مقاعد الدراسة بعد قرابة الثلاثة أشهر قضاها في جو اجازة ولعب ولهو. ومن هنا كان على الأولياء تطوير مهارات الوالدية الراشدة لديهم، والتي تتطلب الاهتمام بالجانب الفكري والوجداني. ومساعدة الأبناء على تطوير مهارتهم الذاتية، وقدراتهم النفسية والاجتماعية والحركية. والاهتمام بصحتهم النفسية، وهذا يتطلب أيضا الاهتمام بشعور وأفكار الأبناء، وتخفيف توترهم وقلقهم عن طريق الحديث إليهم عن تفاصيل السنة الجديدة وما هو المطلوب منهم في السنة الجديدة، وما التحفيزات المعنوية التي سيتحصلون عليها عند تحقيق النجاح والتفوق في الدراسة والسلوك. كما ينبغي على الوالدين تذكير الأبناء بأنهم مقبلون على علاقات اجتماعية جديدة لتقبل فكرة أساتذة جدد وأصدقاء وأقران جدد، ومواد دراسية قد تكون مختلفة عن ذي قبل.

وتؤكد المرشدة التربوية حياة دوغان، “على أهمية تهيئة الطالب عقلياً قبل الدخول إلى الصفوف التعليمية الجديدة، وتقترح على الأولياء مساعدة الأبناء في تحديد أهدافهم وطموحاتهم في بداية السنة الدراسية. (4)

إن تشجيع الأبناء على رسم معالم مهنهم المستقبلية منذ المراحل الدراسية الأولى، في الواقع هو مساعدتهم في بناء دوافع قوية، تذلل لهم الصعاب أمام النجاح والوصول الى أهدافهم وطموحاتهم. ومن الأهمية بمكان تشجيع الأبناء على دخول مدرسي سلس دون خوف أو قلق، أهمها ربط الدراسة بالغاية الكبرى من وجودهم، وتذكيرهم الدائم بتلك الغاية، ألا وهي طلب العلم الذي يقرّبهم من الله تعالى. وتقوية ارتباطهم بالله تعالى وبالقيم الأخلاقية يحثهم على الإقبال على الدراسة بحرية واختيار شخصي، ومن تم يكون التعليم بالنسبة إليهم ذاتي وغير ملل. وتحفيز الأبناء على طلب العلم وبذل الجهد والوقت في طلبه يكون عن طريق المناقشة والحوار، وليس عن طريق الاكثار من الإرشادات. ولا شك انً اهتمام الوالدين أنفسهم بالعلم والمعرفة والقيم الأخلاقية ينعكس إيجابا على نفوس ابناءهم. وغرس القيم الحضارية والثقافية والاجتماعية إنما يكون في نفوس الأبناء منذ الطفولة المبكرة مما يسهل عليهم فهم واستيعاب قيمة طلب العلم لاحقا ولمدى الحياة. وأن العلم غاية في حد ذاته ووسيلة، فمن أسمى صفات العلم أنه قرب من الله جل جلاله. وألّا حياة إلا بالعلم والمعرفة والأخلاق.

وانتهاء  الإجازة الصيفية و قدوم العام الدراسي الجديد هو إعلان  لبداية عاما دراسيا جديدا لطلب العلم، وبذلك يكون الأبناء بحاجة إلى تهيئة عقلية، نفسية وجسدية، خاصة وأنهم قد اعتادوا أثناء الإجازة على عادات غير صحية، مثل السهر وكثرة اللعب، وخاصة الاعتكاف على الألعاب الإلكترونية لساعات طويلة، وغياب الروتين، وفقدان النظام في مواعيد الأكل والنوم. لذلك لا بدَّ من القيام بعدد من الخطوات المهمة، والتحضيرات الأساسية من طرف الوالدين التي ينبغي أن تكون بشكل تدريجي لعودة الابناء إلى مقاعد الدراسة بروح جديدة وبنشاط وحيوية وهمّة عالية، والتخلص من الأفكار السلبية التي تؤدي إلى الفشل الدراسي والانحراف السلوكي.

وقد يشعر بعض الأطفال بالقلق من العودة إلى المدرسة، وخاصة صغار السن منهم حيث يشعرون بالخوف والتوتر، عند أول تجربة لهم مع المدرسة كمتمدرسين جدد، وهؤلاء لا بد من تشجيعهم بالكلام الطيب والابتسامة، وشرح التعليمات المطلوبة برفق، وتسهيل المهام عليهم، وتحفيزهم المادي والمعنوي، أما المتمدرسين القدامى فينبغي تعزيز تقديرهم الذاتي، وتنمية ثقتهم بأنفسهم، واحترام وتقدير ذواتهم، لاستعادة شغفهم بالتعلم والمدرسة، والاقبال على الدراسة من جديد بروح معنوية أفضل. من أجل ذلك ارتئينا تقديم بعض النصائح المستقاة من الخبرة الشخصية كمعلمة وأم ومربية، ومن آراء بعض الخبراء في التربية، والتغذية، والصحة، وفيما يخص الاستعدادات المختلفة المهمة أولا بوصفها عاملا مؤثرا تأثير مباشر على صحة الطفل النفسية والصحية والعقلية، وثانيا بكونها محفزات معنوية تساعد الأبناء على تحقيق النجاح والتوازن النفسي والاجتماعي، والمحافظة على الصحة البدنية يعني المحافظة على الصحة العقلية والنفسية وفي هذا السياق تقول خبيرة التغذية ريم الجمال (3) بتصرف:

“إن من واجب الأهل مراقبة نوعية غذاء الطالب لتفادي أي مضاعفات مرضية، ولتصحيح العادات والسلوكيات الغذائية في البيت والمدرسة”.

وهذه أهم الخطوات التي تساعد الأبناء على إعادة بناء برنامجهم اليومي في السنة الدراسية الجديدة  وتشمل الاستعداد النفسي لبناء عادات جديدة، والخطوات الأساسية نجملها في عشر نقاط اساسية فيما يلي:

*مساعدة الأبناء على التعود على روتين النوم والاستيقاظ المبكر، وهذا ما يساعده على النمو السليم،  والتركيزالعميق، وهذا من شأنه التأثير الإيجابي المباشر على اليقظة الذهنية، ويجعل العقل في كامل نشاطه. كما يتم تذكير الأبناء بأذكار الصباح لشحذ هممهم للجد والاجتهاد.

* تجنب مشاهدة الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية في فترة ما قبل النوم، فهي تبعث الضوء الأزرق الذي يؤثر سلبا على النوم، وتسبب قلة التركيز والانتباه.

* الاهتمام بالنظافة الشخصية، ويبدأ الأطفال في المرحلة التحضيرية والابتدائية بالتعود على تنظيف أنفسهم دون مساعدة الآخرين، مع ضرورة الاهتمام بتنظيف الأسنان باستمرار لتجنب التسوس وأمراض اللثة وغيرها.

* الاهتمام  بنوعية الغذاء والأطعمة الصحية، والتقليل من السكريات والأطعمة الجاهزة. ومن أفضل خيارات الطعام نجدها في الجوز والسمك، والشوكولاتة الداكنة، وتناول أغذية غنية بالبروتينات كونها مصدر للطاقة، ومنها اللحوم الحمراء، والتي يمكن استبدالها بالبيض، والألبان، والعدس والفول والحمص، وكذلك البذور لاحتوائها على كمية معتبرة من البروتين، مثل بذور اليقطين، وبذور دوار الشمس وغيرهما. ومن المفيد تزويد الطالب بالمكّسرات والفواكه والخضراوات، وعدم إهمال وجبة الفطور، ووجبة الغذاء لأنها أهم الوجبات اليومية.

* شرب الماء، ويجب الإكثار من شرب الماء بكميات كافية خاصة في درجة حرارة مرتفعة، حتى لا يتعرض الطفل لصداع أو الجفاف، أوضعف التركيز نتيجة نقص كمية الأكسجين في الدماغ.

* تعزيز التربية الروحية، والاهتمام بأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، والتذكير بالصلاة لمن بلغ سن السابعة، وبناء عادة مراجعة الورد اليومي من القران الكريم، بشكل تدريجي حسب سن الأبناء، وقدرتهم على الحفظ والاستذكار، حيث المهم هو غرس قيمة حب تلاوة القران والمحافظة على الورد اليومي. كما ينصح بتقديم الدروس والعبر بطرق غير مباشرة، فالطفل ينفر من كثرة النصائح والارشادات المتكررة، وذلك من خلال قراءة قصص الأنبياء والصالحين والمصلحين والشخصيات البطولية الحقيقية، والتي ينبغي أن تكون واقعية. فالتربية بالنمذجة تأتي ثمارها بالتدريج حتى يشب الأبناء على اختيار سليم للقدوات وعدم التعلق بشخصيات وهمية وبطولية زائفة من وحي الخيال، لا ينفعهم في حياتهم العلمية والعملية، بل في كثير من الأحيان تكون لتلك القدوات تأثيرات سلبية على طريقة التفكير والسلوك.

* الاهتمام بالصحة وبممارسة الرياضة وتنمية المهارات الحركية فهي تزيد من نشاط الذاكرة وقوتها، وتوفر الراحة النفسية وتحسن من أداء الأبناء وتركيزهم، حيث يؤثر النمو الحركي على النمو العقلي والنفسي سلبا وإيجابا.

* مساعدة الأبناء في انشاء علاقات اجتماعية طيبة مع أقرانهم في المدرسة واختيار صداقات جديدة صحية، فالأصدقاء هم أكبر المؤثرين في سلوك الأبناء خاصة في فترة المراهقة.

* الاهتمام بمشاكل الأبناء، مثل مشكلة التكيف مع الوضع الجديد، ومساعدتهم في حلها في وقتها بشكل مناسب وعدم اهمالها.

والاهتمام بالنزهات والترفيه على الأبناء في الإجازة الأسبوعية فهي مهمة جدا في استعادة الثقة بالنفس واكتساب الطاقة الإيجابيّة المساعدة على العمل المتواصل، والاجتهاد في تحقيق الذات في التحصيل العلمي والمعرفي والمهني لاحقا.

* الاهتمام بتطوير المهارات اللغوية منذ الطفولة المبكرة، فاللغة هي وسيلة الولوج إلى عالم العلم والمعرفة، واللغة العربية لها علاقة وثيقة بتعلم القران الكريم، والفرائض والأحكام الشرعية والواجبات الاجتماعية، وللغة العربية صلة وثيقة بالتفكير الإبداعي والتفكير النقدي والابتكار إذا أحسن الطالب إتقان استخدامها، لذلك وجب غرس قيمة أولوية تعلمها في نفوس ابناءنا منذ السنوات الأولى حتى يكون الطالب متعلق وجدانيا بلغته الأم، وبالتالي ثقافة مجتمعه الأصلية.

ولا ننسى التنويه بالاهتمام بالصحة النفسية للأبناء بشكل داءم، والاهتمام بإسعادهم وتعزيز انتمائهم في البيت والمدرسة، فالمجتمع فالأمة.  والأهم تخفيف الضغوط النفسية عليهم، وذلك من أهم عوامل نجاحهم وتفوقهم الدراسي، وصلاحهم وتعليمهم أساليب التربية الصحيحة، فغاية الوالدين والمربين هو صناعة أجيال متربية لحياة طيبة ومتوازنة. وتذكيرهم دوما بالغاية الكبرى في الحياة وهي إرضاء الله تعالى تحقيقا للذات، وتحملا لمسؤلية الأسرة فالمجتمع فالأمة بشكل متدرج ومبرمج.

المراجع:

       1-اسراء طارق أبو سعدة،  ، جريدة الوطن، مقال أهم 7 نصائح للطلاب في بداية العام الدراسي

شارون كيه هول، تنشئة الأطفال في القرن الحادي والعشرين،  2016- 2

https://linksshortcut.com/rsEwt

لاريسا معصراني ، 2022، مقال من خلال الرابط التالي-3 :

https://linksshortcut.com/cIXRk

 محمد حميدي، المقال من خلال الرابط التالي-4 :

https://2u.pw/5ZDnVukk

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Help us Enrich our Content

We are looking for valuable contributions from students and researchers